الأربعاء، 15 مايو 2019

الغرام قبل الهيام بقلم عبدالزهرة خالد

الغرام قبل الهيام
——————
كانت وجهتي إليكِ
بعدما هندمت طولي
كي يليقُ بهذا اللقاء
وسطَ الطريق
صادفني المغيبُ
وقناديلُ مدينتي الغافية
في سراويلِ الجياع
أعتذرتُ من الرصيف
لعثرةِ الخطى بعورةِ الشعور .
جلستُ مسترخياً
لا أميزُ حديثَ الشجر
عندما الحفيفُ تسلقَ الظلام
لم يكنْ في ثنايا جيوبي غير قلمٍ قصيرٍ
ولم أعثرْ على قصاصةٍ تملأ صدري
كي أكتبُ لكِ الاعتذارَ عن حماقةِ العناق
لذا دونتُ خاطرتي
بلا خجلٍ
لأنني إنسانٌ أهوى الهيام بعد شدةِ الغرام .
…………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-٥-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق