السبت، 18 مايو 2019

اتذكرين سيدتي ليلة سقوط العرب فريدة صغروني خنساء بوزيدفي سجال مع ابن فلسطين عبدالرازق شريم

اتذكرين سيدتي ليلة سقوط العرب ؟

قال متسائلا : ''( عبد الرازق شريم )

أتذكرين سيدتي ليلة سقوط العرب ؟

يوم اغتصاب عروبتنا

يوم أن حط الرحال سهامه فينا

يوم ظننت أن الموت في أوطاننا يشكو من الموت

فأخفيت وجه حقيقتي خجلا من مآسينا

وناديت باسم خلائق الإكوان كل براثينا

اغتصبوا ليلتها وما زالت بكرا تغزو معاقينا

هنا كانت هنا زالت هنا رحلت وخجلانهم أتَو فينا

انشدتها رويعات الوطن وما انطوت حكاية الغدر لتحاكيها

اغتصبوا ليلتها وما زلنا نردد عروستنا طهرٌ مآقينا

حي الى الجهاد.. حي الى الجهاد.. قالتها مآذينا ؟ ''

قلت مجيبة و متسائلة في ذات الوقت :
'' ( فريدة صغروني )

أتذكربن سيدتي ليلة سقوط العرب ؟؟؟

و لما يجب أن أتذكر ليلة سقوط العرب ؟!
فمذ خلقوا و هم يسقطون حقبا تلو حقب ،،،

و لما تذكرني سيدي باغتصاب العروبة ؟!
فمذ أتاها السلطان ،
و هي إما مغتصبة  أو مغصوبة ،،،

و لما يجب أن أتذكر حط رحال السهام فينا ؟!
فسهام الغدر ، تعودت على غرس جذورها فينا ،
استحلت ظهرانينا ،،،
كجذور الزيتون في بساتينا ،،،
منذ الأزل ، منذ القدم ،،،
لا ترتوي لا تتجذر إلا بالدم ،،،

و لما يجب أن اذكر شكوى الموت في أراضينا ؟!
أنشتكيه اللئيم ؟! أم يشتكينا ؟!
فالموت نفسه احتلنا أصبح من مستوطنينا ...

حتى المآذن غدرتنا ،،، حتى المآذن خذلتنا ،،،
لم تعد تؤذن على حي على الجهاد ،،،
لم تعد تنادي لصالح العباد  ،،،
تعلي الصوت لغير الحق و تخفضه على مجاهدينا ،،،

فريدة صغروني خنساء بوزيد 2019/05/17
في سجال مع ابن فلسطين  عبدالرازق شريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق