//. دعيني أحبك وأغازل عينيك. // د...حازم حازم

//. دعيني أحبك وأغازل عينيك. //
ياسيدتي دعيني أغرم بك أحبك.
وأعشقك وأغازل عينيك وأقبلهما.
ياعيون الياسمين وأعمل ألمستحيل.
لأرضاء قلبك.
فسأكتب حروف أسمك على النجوم.
والقمر لتضييء السما بأنوارك.
والمدرسة وناصية الرصيف والشجر.
لتحاكي الصبايا شعاع صباك وجمالك.
ومع حبات المطر لأغسل همومي.
آآه همومي بطيب ليلاتك.
لكن هنالك شؤون صغيرة عالقة بيننا.
أنها تقلقني فأخشى على نفسي منها.
فدموعك المخفوقة بكحل عيونك.
تأخذني بعيدا فأخاف منها وأهرب.
وأخشى بأنها ﻻتكون صادقة مع قلبي.
وحنيني وأشواقي.
وأكون لك أنا نزوة وتتلاعبي بعواطفي.
وبأنك ستشمري بآهاتك شمال ويمين.
فماذا يضيرك ان غازلت عيونك.
ياعيون الياسمين.
أوقرأت لك بعضا من قصائد أشعاري.
او غرفت شربة ماء من عينيك.
ﻷسقي عطش قلبي وروحي وأرضي.
فيك كل أسراري.
فماذا يضيرك مني وأنا عطش اليك.
وهواك.
أتخشي قلبي أم أنك ﻻتدركي كم هو.
حجم عشقي لك ياعيون الياسمين.
فأنت الطير في هدهدته والبحر في أعماقه.
والمطر في نقائه والورد في شذاه.
لكنك لازلت بمشاعرك متلبدة رغما بأنك.
جميلة ومبهرة لكل العاشقين.
وأنت عني ابدا ﻻتسأليي.
وأشواقي ﻻتأخذك بالحنين.
وﻻدقات قلبي تثملك بأنين.
فألى من تنظرين.
ومن تنتظرين والى متى تكابرين.
فمشاعري ﻻتخبوا عنك بتلك البساطة.
فأنا عاشق لك منذ سنين.
فأنا ﻻأحب العيش إﻻ معاك.
فدعيني أضيء طريقك ودروبك حياتك.
وانور جنبات فؤادك وسيري معي في دربي.
آآآه فأنه درب العاشقين.
وكوني صادقة معي وعفوية.
وحبك لي لاتكبتين.
ودعي مشاعرك تنساب الى روحي ونفسي.
كنهر سارب ياعيون الياسمين.
لأغرم فيك وأحبك واعشقك.
واغازل عينيك ياعيون الياسمين.
د...حازم حازم
الطائي.
العراق.