الثلاثاء، 21 مايو 2019

هلوسة في السَحَر بقلم صلاح محمد الصالح

هلوسة في السَحَر

نتألم ولا نتكلم
نحسدهم...
يتكلمون ولا يتألمون
فراغ  حين صمت
وزحام في فراغ
أقلام اوهام
وأيام بتوقيت المرايا تدور
ومفلسون ينذرون نذور
تخرجني عصا موسى عن صمتي
لتقص حكاياتهم الغريبة
قد تعي مارمى إليه يهوذا
لكن طائرنا في عنقنا
وقلم منضد على طاولة
يخضب بياضها بحكايا الزمان
..يريدون كل شيء
حتى احلامنا المنمنمة
بنوا لها مقابر فاخرة
تُذهب الأبصار
احلاما بسيطة من نسغ عيوننا
نُدخل رؤوسنا الفارغة
في صندوق الدنيا
فنرى قائمة بأركان هزلهم
ولا نسمع سوى اصوات
طواحين وطواحين
تُشبع الآنا فينا ضجيجا
وذا القرنين يصرخ ويصرخ
أروني ايديكم المتخفية
فخبز الحياة والحياء يملآن المكان
..فمنساة سليمان رواية
تُخيط أثواب بداية ونهاية
ُيُقبل يوسف غدقا
ويأمرهم ...
ان يؤذن فيهم مؤذن 
...إن في بعض الحب قصاص

صلاح محمد الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق