صديقي
عندما نصل لمنتهى الطريق
لاتختلق لنفسك ذرائعا
انظر جيداً أيها الرفيق
كيف غيرت الحقائق والوقائعا
أنت من أضرم الحريق
وأنت من حطم الشرائعا
بحبك كنتُ كالغريق
لأنك كنت إنساناً رائعا
وا أسفاه أيها الصديق
فإني لستُ عند بابك جائعا
أحببتك كحب النحلة للرحيق
وكنت لحبنا وودنا بائعا
خلتك أخ عزيز شقيق
وكانت الخيانة والغدر فيك طبائعا
الذهب الحق يحافظ على البريق
أما المزيف فبريقه يظل ضائعا
لو اختفيت في واد ٍ سحيق
سيظل صيتك السيء ذائعا.
بقلمي وفاء عيسى كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق