على عتبات لياليك الباردة خلعت أوراقي بقلم روعة محمد وليد عبارة سورية

على عتبات لياليك الباردة خلعت أوراقي....
في رحم  العتمة .....قطعت حبل حبك السري ....وانزويت أرقب موتك في داخلي ..... لففت حول عنقك حبائل جفائك.....
وتركتك هناك معلقا تتارجح على أعواد كرهي لك ...
يشاركني الأرق مخدعي ووسادتي ويسرق هدوء ليلي .....نعم ....أسترسل في حساب حماقاتي واحزن .....أحزن لاني ذبحت الوقت لرجل لايستحق مني التفاتة .....
أي لعنة كانت تسكنني وانا أرضى لعمري أن يسبح في مستنقع رجل يتلون كالحرباء....
مسكين كل من يعرفك ....مسكين هذا الهواء الذي يدخل صدرك لتنفثه مع اكاذيبك وتلوث الوقت حتى الثمالة .....
مسكين كل من يعرفك ......لاأحد يعرفك على حقيقتك إلا انا ....أنا التي أمسكت بك متلبسا بجرم الخيانة .....أنا التي لم تعد تعرف صدقك من كذبك ....صدقك !!!
انت لاتعرف الصدق ....تخدع الجميع ......
لكني عرفتك .....ثم عرفتك .....ثم كرهتك ....
كم كنت ساذجة وأنا اناجيك...... اتشبث بك اطلب من صوتك ان يؤنس وحدتي فتغادرني وتدخل مخدعك الماجن لتعيش لذة السهر وتسكر بقصص حب تنسجها بخبرة صياد.......
كنت اعاتبك..... أتشبث بك...... أستجدي منك بعض اهتمام.......
أقتات الدمع...... أشرب حرقة دمائي النازفة على جمر العناد........
أقدم لك دليل الخيانة واضحا كفيوم الشتاء.... قاتلا كرصاصة خرقاء......
تعود إلى برودك وتنسج لي أعذارا واهية لاأصدقها وابكي........... أبكي حتى الإنكسار.......
احوم حولك كفراش أدمن الاحتراق بالنار.....
احاول أن أحرق مراكب الشوق .....
وأخيرا أحرقها ......أحرق كل مخطوطات كذبك .....أكسر كل تماثيل الخداع ....
اعلن التمرد على ذاتي على قلبي على كوني الذي دمرته بعواصف جبروتك اعلن التمرد وأذبحك  بسكين الهذيااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية