قال لي مُتهجمََا
الشُعراء يتبعُهم الغاوون فقلت أبدََا
للقرأن أنا مرتلة وحافظة ومرددة
الشعراء يصنعون الجمال وهم له عمداََ
إسمع يا هذا ولا تُقاطعني مجددََا
من أرََّخ َالتاريخ وعَطَرَ بَدْرًًا وأُحُدََا
ومدح الأولين رُكعًــــــا وسُجـــدًا
أنا من هجرتُ الشعرَ سنين عددًا
ورُحتُ أسعى لِطيب الحياة رغدًا
وأجودُ بنفسي لا يُجاد بـــــمثلها
وأُحلي مُرُ الزمان قلبًًا. وكبــــــدًا
فسلخت رُوحي بيدي من جـــسدي
وفارقتُ روحي العليلة أمــــــدًا
الشعر روحي ودمي وأوردتـــي
فأنَّ. للروحِ أن تحيَا بلا جســـدًا
أن أتلوا. الجمال ياهذا وأرتِــــلهُ
كمن يُعانـقُ حبيبه خليلاً وولــدًا
الشِعر هِبةُُ من الله لا مَولـــــدًًا
ليست إرثًَامن أبي وجدي وإن وُجدا
أن تُغني الأفراح وتـــــرثي الأحزان
الشعر أن تجلس على عرش السؤددَ
الشعر مديحُُ لخيرة القوم وخصالهم
وأن تتلوا إرثهُم ســُنةًَا مؤكــــــدة
قد صادقني الوفي عهدًًا ثم خانني
وحرفي الدليل كان حليفًالي وسندًا
هو الفارس المغوار شهد الحروب
ولسيفه ورُمحِه لا لريشته قد أغمدَ
سأتلوا الأشعار يا دهرُ وأكتبُـــــــها
وأحملها على نعشي ذُخرًا عَضَُــــدا
وأكتب أحزاني على قبري شاهدةََ
بأني كنتُ للحرفِ صائغًا مُمَجـــدًا
فالله جميل يحب الجمال أبدًا
وأنا لدين محمد شاهدةُُ مُوحدة .
قلم💕 نـــــــبيلة
فأجب يا هذا للجمال وإبقى محايدًًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق