الأربعاء، 15 مايو 2019

لارغبة لي بأن اكتب بقلم جاسم الشهواني

لارغبة لي بأن أكتب
شعرآ أونثرآ أو مقالة ولكني
أود أن أكتب مايدور بداخلي تجاه
تلك المرأة التي قلبت حياتي رأسآ على
عقب لأن ألأمر فاض بي وبات من الصعب علي أحتمال المزيد .
كفاك غرور فقلبي بك مفتون
تنازلي قليلآ من برج غرورك
فالحب كالنبة يحتاج للماء والنور
وأنت مائي ونور حياتي ياسيدة البدور
هو لايتكرر أن أقبل فلاتدبري سيجرح
ويرحل
لقد ملأتي قلبي جراح وشبت بين ضلوعي
نار ألأشتياق
وبات الأمر لايطاق وطغى موج البعاد وعلا
نعم أنا أعشقك بجنون ولكن قلبي مكسور
سارحل بعيدآ محملآ بجراحي بأهاتي ببكائي
ودموع الرجال كأمطار تموز نادرة الهطول
ملاك أنت شكلآ ولكن بداخلك يتربع مارد
لايعرف الرحمة ولانبض لك بين الضلوع
قتلتني من غير سلاح
أدرت ظهرك لي وسباني شعرك الأسود المسدول على الأكتاف
الى ماذا تنظرين ؟؟؟
لذلك البحر اللعين !!
أم لذلك القارب البعيد !!
ها !!
أجيبي ؟؟
لما كل هذا الصمت اللعين
والله تعرق مني الجبين . وأكاد أغرق ذلك
البحر الذي له تنظرين .
ام لذلك القارب النظر تطيلين ؟؟
سأمزق أشرعته ... أكيد
أو أحدث .. ثقبآ بأسفله فيكون من المغرقين .
لاتجعليني أبلغ قمة الجنون ...
فوالله لقد .. فار التنور
وبلغ السيل الزبا
وأعصار ... جنوني .. أكاد أخفيه .
كم حاولت أن أكون ... ودود .
لكنك .. تقولين .. لي .. أين ماردك المخبول
فأن .. أطلقت له العنان
سيدمر المكان ... ولن يعود بعدها
لفانوس .. قبع في ظلمته ... لقرون
اديري .. لي وجهك
وليبتسم لي .. ثغرك .. لأدخل قلبك
وأطبع قبلة على .. جبينك
أنا ؟؟
ميت .. حي .. أرزق .. لأجلك
فأن ؟؟
أستمر صدودك ... وقت طويل
فسجلي ... أسمي مع الراحلين
وهل سمعت يومآ .. راحلآ قد عاد
فزمن المعجزات ... قد فات
تعالي نمسك بأدي بعضنا الأخر
ولنترك الأمر ... لعيوننا .. تتغازل
دعيني .. أشم راسك بعمق
وأثير .. بأصابعي
ذلك العطر الخفي
أشبعيني حنان .. وأجعلني
أرقد بأحظانك .. بسلام
فطول عمري .. كنت محروم
فلاتكوني علي بل كوني لي
أرجوك ؟؟
لاتنظري لي بعيونك
ولاتحكمي علي ... بعقلك
بل دعي قلبك ... هو من يختار
والقلب سيحدث القلب .. بالنبضات
أحبك ... والله
وساصبر ... ولكن ليس لوقت طويل
فقطار العمر ... يواصل المسير
فكوني .. أجمل .. محطاتي
والا فسكة الرحيل لاتعرف العودة
أرجوك .. أنظري .. لي .. ولو للحظة
أحبك ... ياسيدة قلبي

                                            بقلمي
                                    جاسم الشهواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق