بعد الفراق
بعد الفراق ظننت غيره حبيبا
والمحبوب لساكن القلب ينسينى
كان أمل به تضاء مدنى
فرأيت كل آمالى آلاما تبكينى
إن كان ليس لى سوى ذاكراه
فهو النبض و الذكرى تكفينى
كانت حياتى بأنفاسه تزدهر
و نبضات قلبه كانت تحيينى
من بعد حبه مت غرقا
بعدما كانت عيناه تنجينى
أصبحت بعده سقيما بلا دواء
بعدما كانت بسمته تشفينى
هواه بالوصل اسعدنى
و لم ادر أن الهجر يشقينى
بلوعة الفراق اضنانى
بعدما حسبت بقربه يشفينى
بقلمى //أشرف سيد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق