السبت، 29 سبتمبر 2018

جلست أمامي الشاعر عاطف محمد

جَلَسَت أَمَامِي
جَلَسَت أَمَامِي
ادقق بملامح
وَجْهِهَا
أَهِيَ مِن أَحَبَّهَا
تَمَسَّكَت بِهَا
حَارَبَت لِأَجْل
أَعْمَار قَلْبِي
بِحُبِّهَا
عِشْت بَيْن
غُدُوّ و رَوَاح
لَا أَبْغِي إلَّا هِيَ
انصهرت عِظامِي
تَلَهَّب فُؤَادِي
بَحّ صَوْتِي
تعلثم لِسَانِي
تَقَوَّضَت قَدَمَاي
ناجيت سمائي
دَعَوْت ظِلِّهَا
لرؤياها
اشتممت عبيرها
بجداول مِيَاه
نَهْر الِاشْتِيَاق
تَحَامَلْت
تَصَدَّيْت لأوجاعي
نَبْض قَلْبِي
بَعْدَمَا تَوَقَّف
عَادَت أنفاسي
سَرَت دمائي
بشراييني
لِرُؤْيَة ظِلِّهَا
تَهَادَت خُطَاي
فَلَقِيَتْهَا
فَزَعُه لِأَجْلِي
وتبسمت معيدة
لِي المحبات
بقلم/ عَاطِف مُحَمَّد
مِصْرِيّ وأفتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق