الأحد، 30 سبتمبر 2018

سهران لوحدي الشاعر د. منجي مصمودي

سَهْرَانْ لِوَحْدِي
         💦

سَهِرْتُ مِنْهَا اللَّيَالِي

لَا تَسْتَجِيبُ وَ لاَ تُبَالِي

مَدْرَسَةُ عِشْقٍ فَاقَ خَيَالِي

أَنْحَنِي أُعْلِنُ لَهَا  ولاَئِي

حَذَّرُونِي مِنْ  سُوءَ مَآلي

تُرَى العِشْقُ قَضَى بِزَوَالِي

أَنْتَصِبُ  لاَ تَرَى خَيَالِي

لاَ تَكْتَرِثُ  بِي وَ لَا تُبَالِي

لِمَ أرَّقَتْنِي وَأَرَقُ اللَّيالِي

نَبِيذٌ قَدْ قَوَّضَ أَحْوَالِي

نَحِفْتُ وَخَفَتَتْ أَحْبَالِي

وَهِي بَاقِيَةٌ  فِي الْعَلالِي

تُرَى الصَّمْتُ يَنْفَعُ حَالِي

وَتَّرَنِي وَتَقَطَّعَتْ أَوْصَالِي

قُلْتُ أَضَعُ عِطْرًا قَدْ تُبَالِي

لَكِنْ مَا تَحَسَّنَ أَبَدًا حَالِي

أَبْقَى دُونَ تَجْرِبَةٍ فَمَا لِي

هَلْ مِنْ نُصْحٍ  حَتَّى تُبَالِي.

ب✍️  
منجي مصمودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق