رسالة
وفى الاعياد أمى كنتي حنبنى
انا الشهيد أمى فهل تتذكرينى
بشديد ايامى امى انت عرينى
لاتزال روحى أمى تبكى انينى
وتحوم بك تشكو قتلى لدينى
فهل نسيتى فرحة صدر حنين
لكم انست ودك وانت تقبلينى
اعيش مع سعد عمرى تهنئينى
إلى كونى ذكر عزاء سامحينى
كنت والصحب أمل تساجلينى
تقولى ابنى أفوق و تساندينى
ولسبيل العزة انحو وتدعمينى
تشتت الجمع لحظة لا تستقيم
وسبل الشيطان تقتل كل امين
وقتلى بالنور غدرا وظلما يقين
الكل بدجى يبصر يسمع انينى
ورغم صوت يعلو يهمل كنينى
فى عالم بنى سدا بينه و بينى
بت بالآلام اغرق ودموع عينى
واعلم مازلتى تبكى لتعزرينى
كونى إلى الله أقرب لتقربينى
قدرى فيه مقمع من مزدرينى
وانى وكنت أسأل فتجاوبينى
هل اقتصيتى امى من قاتلينى
وقد بدأ بالفهم أعمق نور يقين
من كان لله بيع ألاغنى الثمين
له فى الجنات أعلى دار مقيم
فيها الخيرات أغنى بكل حين
وبات بفضله يفهم سعره غنين
أنه بثمن فضل الله لا تستهين
الشاعر ابو عمر النجار
ناصر سيد على
السبت، 29 سبتمبر 2018
رسالة الشاعر ناصر سيد علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق