الأحد، 30 سبتمبر 2018

موت الشاعر علال حمداوي الهاشمي

موتُ الشاعر

قيلَ ما تلكَ بيمينكَ يا من يدعونهُ قريرْ/
قال محْضُ  يراعٍ اهشُّ به على حروفي  في
دهاليز الضٌمير/
خُذُوا الجملَ وما حملَ وذرونيِ  الحرفَ فإنّني لديه أجيرْ/
خُذُوا الوطنَ والسّكن وَمَنْ هبَّ ودبَّ
وكلُّ ما يطير ْ/
انعمواُ فانَّ الاسْدَ في غيابٍ ولا تخشواْ وداعة الحميرْ/
انّ لي وهمًا آوي اليهِ ما اشتدّ صقيعكمْ واستبدّ هجيرْ/
كمنْ رهاءهمْ النُّجُومَ يساءلونها وازقّة الوطن لهم سرير/
مخالبُ القــــدر زنزانة الكــيان كـذالك الأسير./
لن يحظى عند الرّحيل بغيرِ مُأَيْتَمٍ وقبرٍ صغير./
طالمَا ماتَ الشّاعرُ في عُقر المهانة موتةَ البعير./
عاش علــى الهوامشِ مُملقًا مُسترزقًا بالنّـــقير./
عمّر حيًّا في بُحبُحةِ التغاظي ومـــوت الضّمير./
طالمَا هشَّ بالقلم الحرفَ وحثّــهُ عــلى المسير/.
:::::::::::::::علال حمداوي::::::
::::::::الهاشمي::::::::::::::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق