صالون الهدوء
أنتَ تَخلد للنوم
تتركني مع الرقص وحيدأ
طبق الكلمات الجميلة
ينتظر إلقاؤها بصوتكَ علي الليل
يا قرة العين ،هَدي وإنتظر قليلأ
يا خوفي من اللون القاتم أن يأتي
وتشتبك مع الكلام المنثور
تتبعثر الأوراق هنا وهناك ،
رياح النوافذ،لم يكن بالحسبان
أن يدخل و يُمزق ،
أنا وحدي لا أملك
مفاتيح الهدوء لكل ،الأشياء
إنتظر ....
إنتظر....
الليل حتي ان ياتي ،هو ضيفٌ علينا
أخاف التأخير ،ويُشهد علينا القمر
عدم مجيئك، أخاف إختلاف المجرات
في السماء، تُغير مجري الليل
وترتبك النجومَ ، و اللغة
لا نعرف المبتدأ، من الخبر
انتِ يا عزيزي الغالي
لابد من العشق ان يكون فيه شئ
من النحو وعلم الصرف كي نتألق
أنتظر ...
وإهدأ ...
اعطيني القرار
هل تتخذني لقلبك حبيبا
أم أقدم الإعتذار
لليل والمجرات والهواء وكل من كان
معنا، وطبق اللغة ايضا
يَفر من صالون الهدوء
لا يَقبل
الإلقاء
لا يقبل الوداع
ويبقي الحنين
للسَفر ...
--------------------
المختار/ زهيرالقططي
فلسطين 30.9.018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق