الجمعة، 28 سبتمبر 2018

ورجعت الطريق انا وحدي الشاعر رافت الغريب

«««««ورجعت الطريق أناوحدي»»»»»»»
~~~~~من غير كلمة وداع~~~~~~
ورحلت ألتمس الطريق تقودنى.........عنفا
خطاي التئهات حيث..........وميض الشعاع
وجلست تحت زخات المطر..كى أستريح
أجمع ما تبقى من شتات العمر من خوف
الضيااااااع.
وعقدت عزمى بالرحيل.........وذهبت أراجع
دفاترى ما عاد يطرب مسمعى زيف الخداع
وتركت خلفى كل حكايات السنين الزائفات
يلفها طيف من الأحزان والامل.......المضاع
قد كنت أرهن العمر.فى انتظااار المستحيل
وبقيت أنتظر الصباح.يهاجمنى الليل الطويل
أواه يا قلب.طوعا.قد أضعت العمر
فى عشق الجراح.
وبقيت تنتظر.فى دجى الليل.الطويل
كى يعاودك الصباح.
تتوسد الأحزان رغما.عنك.تفترش الهموم
تلتحف النواح.
أ.جعلت نفسك.مثل أطيار السمااااااء؟
تغيب فى الأفق البعيد.محلقا.
وتعووود.مكسووور..الجناح؟
هل كنت كوريقات الخريف فى مهب
الريح.تزروها الرياااااح؟
أم ضعت فى سفر الليالي الراحلات
المظلمات.عااااتية.الرياح؟
وجلست وحدك  بالطريق تواسى دمعتك
متعجبا..هل بعد.هذا الحب كله جاء الرحيل
بدون كلمة وداااااع؟
ورحلت تنشد ما تبقى من عبير.الذكريات
ويغوص فى أعماق قلبك.ذلك الحلم البعيد
بالأمااانى الزااااهيات.
عجبت من هذا الزمااان.
هذا زمااانك يااااا.جراااااح.
ولي.زمانك يا.براءة فارحلى
ها.قد.أتى زمن.النواح
ورحلت...ورحلت.وتركت خلف أيامى
خيوطا.من وفاء.قد نسجتها
من أمااال.ضااائعاااات.
والآن.ما.عدت.كالعصفور.يروعه
برد.الشتااااء.
بل عدت أحتمل الرجوع الى الوراء
ماعاد.يضعفنى زيف الحقيقة
فى زمان الزيف فيه.أوردة القلوب
بلااااااااااااا......دماااااااااء.
.......
رأفت الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق