من ذكريات الحرب الأليمه على وطني الحبيب سوريا
.ّّّّّّّّ...........صوره للتاريخ ..............
طرقت أبوابها
لأطمئن على أحوالها
فقابلني في حاراتها
وخلف أسوارها وحيطانها
جريح قعيد
ويتيم شريد
وأرملة شهيد
وعجوز تبكي فقيد
وشيخ هرم وحيد
ومررت :
على تلالها ووديانها
بشامها وأخواتها
قابلت :
قاسيون مدهوش فريد
وبردى مقطوع الوريد
والغوطه لاثمر ولا حصيد
والسما تبك وليد
ونواعير حماه بدلت النشيد
وقلعة حلب وصخرها العنيد
بات يشكو ضرب الحديد
والشوارع رائحتها بارود وصديد
ومازال عزمك يابلدي شديد
وكل شبر من أرضك صامد عنيد
وراسك مرفوعه وشعبك عتيد
وللتاريخ صوره وشاهد وشهيد
بقلم :محمد علي الراعي .
دمشق سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق