همسات فلسفية ...
انشروا السلام :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حدثني قلمي ، ووخز فكري ليُنبه فيَّ حماسة الاندفاع نحو قول شيء أو كتابة موضوع عن شيء لا أعرفه ، فطال تفكيري وأرهقني في البحث عن ذاك الموضوع المثير لكل القيم الإنسانية وقيَّم المحبة والاستقرار .
احتسينا أنا والقلم قهوتنا الصباحية التي أنعشت قلوبنا ومكنتنا من تحديد الموضوع الذي سنكتب عنه ، فكانت بعض الخواطر التي جسدتها بعض أبيات من الشعر التي جاءت على الذاكرة دون استئذان ، وإنما ساهمت أحداث المنطقة في إبرازها وتجسيدها على صفحتي هذه ، وهي الحروب الظالمة على شعوبنا العربية المسالمة ، وإثارة النعرات الطائفية وظلم الأطفال والنساء والشيوخ والفقراء ليزدادوا فقراً وقهراً في ظل غياب وتغييب فكر التسامح والسلام نظرياً وتطبيقاً عملياً ، فانتشرت الكراهية والحقد ...
فصرخ القلم قبل أن تأتِ صرختي عبر هذه الأبيات الشعرية الارتجالية ... فقالت :
أوقفوا الحروب
أوقفوا القتل و الدمار
انشروا المحبة
ارسموا ابتسامة
على وجوه
الارامل والاطفال
بددوا الظلام
وتخطوا السراب
احتضنوا الأحلام
واملؤوها بالأمل وبالوئام
دعونا ننسى ... ونبدأ
يداً بيد
نبدأ الإعمار
نضمد الجراح
نطفئ النيران
ننثر بذور الحب
لتنبت وروداً
وأزهار
تُزيين القلوب
ونواصي الدروب
وتُنقي النفوس
و الأسرار
أنشروا المحبة
أنشروا ... أنشروا
أنشروا
السلام
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق