الأحد، 28 أبريل 2019

الحجج المنطقية في الواقع والطبيعة الأجرامية و الدافع بقلمي " عبير صفوت

الحجج المنطقية في الواقع
والطبيعة الأجرامية و الدافع
بقلمي " عبير صفوت "
..............................
من منا لا يسمع عن المنطق ، كنا نعلم انه الحجج التي تترتب علي صحة المعطيات ، شرطا ان تكون المعطيات سليمة في الحجة الأستنباطية ، الاستنباط الحقيقي الموجب التحقيق الذي يقوم علية موافقة ثوابت الواقع ، معلومة محققة ليس بها شك .
والحجة غير سليمة في الحجة الاستقرائية ، هي هذه المعطيات التي تكون بها الدلالة في اطار الشك وتضليل اليقين  .
الحجة هنا في إطار المجتمع تعود لفرد الواقع أطوار نفسة ، يعود للحقيقة التي نستخلص منها ترتيب زمني ، مثل النبات من فصيلة النبات وهو ينمو ، حجة لها معطيات ثابته حقيقية ، انما ان قلنا ان النبات من فصيلة الحيوان مثلا فهنا الحجة تعود للمعطيات الاستقرائية مفادها التشكيك ، فهنا نبتعد عن مجمل الفكرة نفسها .
او نقول جملة مفادها التشكيك.
هنا في محل المجتمع الواقعي نتحدث ، نحاول ان نربط عودة الفعل الأجرامي بمعطيات ثابتة او مشككة ، الحقيقة في المجتمع الواقعي نقول ، بعد البراهين هي في إطار الأحداث الجارية والزمنيه ونشأة البيئة الأصل التي ربنا تكون هي الدافع ، لكن سيقف احدهم ويقول ، الحياة متغيرة في الفعل وليست متغيرة في الثوابت ، مع انها ايضا اذ
تحدثنا بخلل في المعني المعطي ، سيكون مصاحب لحجة استقرائية ، ولكي نصل للحجة الاستنباطية الموجبة الأصول ، علينا ان نقوم بدراسة ، يعود النبات لأي فصيلة ، مثلما يعود الفعل الأجرامي لاي برهان واستنباط ، الحقيقة ان الفعل الأجرامي ، يتعدي الازمان والتجارب والمواقف وربما الاقدار والصدف ، لذلك علينا العودة لدوافع العميقة التي ترغم المرء علي كونة في اسلوب منطقي استنباطي ، فأن الدوافع الأستباطية هي راس الحكمة في منوال الفعل المتنامي ، واقول المتنامي لان النماء هنا يشبة الطبيعة البشرية ، النبات من فصيلة النبات ينمو ، الانسان من البشر هو ايضا صاحب معطيات ، المعطيات البشرية تنمو في إطار محصلة البراهين البشرية ، البشرية هي عالم من التجارب والأفعال ، فالطير الذي يطير ، نعلم انه يطير مثل الطيور ، ولكن لا نعلم من اي فصيلة ، هنا المعطيات في إطار التشكيك ، انما الإنسان الذي يرتكب الجرم ، يرتكب لفرد المنطق الاستنباطي في سلوكة او دوافعة ، او من جيناته ، او من ميراثة السلوكي او الإجتماعي ، او من الانفتاح ، والخ .
هنا ان التشكيك هو نابع من المنطق الأستقرائي ، اعتقد المنطق الأستقرائي المصحاب للحجج والبراهين هو إطار المعطيات التي تتمتع بالتشكك ، لذلك دائما في الحكم علي الواقعة يكون بالأثبات الموكل لتجلي بعض الأمور للحكم علي مجري الفعل الأجرامي ، انما لا نستطيع ان نقول مثلا ان دافع القتل هو البيئة او الظروف ، لأن هناك امور تعلوا شأن فوق ذلك ، فأن البشرية خلقت من اجل رسالة ، هنا نتحدث عن مضمون الرسالة وما الذي يجري في اطارها ، الذي يسير في اطار الحياة التي تتحقق فيها الرسالة البشرية ، هنا نقول الرسالة ليست هي الدينية ، الرسالة هنا بعض الافعال والظروف والأضطرار ، والازمة التي تجعلك في اطار الفعل الأجرامي او عدمة ، الدافع هنا لكي تكون مجرم واقعة ، هو مثل الدافع الذي يجعل النبات من فصيلة النبات ينمو .
مثلا الانسان هو انسان من فصيلة البشرية المسالمة ، من الجائر ان نقول انها من فصيلة البشرية ، هنا نقول الحجة والمعطيات استقرائية متشككة ، لأن البشرية متغيرة ، التغير به لغط ، من الشخصية السوية ، او المستهجنه في المعطيات الاستقرائية المتشككة  ، لذلك يكون المنطق هنا مصاحب لحجة ذات مغزي ، وينحصر هذا المغزي في الاستكشاف والبحث ، البحث هنا ما يكشف كيفية الحكم علي الجاني في الواقع ابن المنطق الذي فية ندرك الظل من اين يأتي باليقين .
بقلمي
عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق