كرة الضياء
غلب الشوق ضلوعي
فاستكانت لإنحناء
وعﻻ صوت المعنى
فوق انسام الهواء
يا ليوم السعد هذا
كم سما فيه اﻹبِاّء
..........
حلق فوق الليالي
مثله كرة الضياء
.....
ودنت ذات عيون
لونها منه السماء
حاولت لو دون قصد
تختصر ما في النساء
ورمت لي بطرف
منه يشتق الحياء
فاصابت ما اصابت
من صميم الكبرياء
واستباحت من بقايا
جدولي قطرات ماء
شربت منه شغوفة
حتى حد الإرتواء
حمدت رب البرايا
ما أتاها من دواء
القت النظرة اﻷخيرة
ابحرت في الﻻانتهاء
.....
ربما ستعود عطشى
ربما ذات مساء
ربما أبقى وحيدا
انتظر كرة الضياء
......
ناصيف شرباجي
سوريا
الاثنين، 29 أبريل 2019
كرة الضياء بقلم ناصيف شرباجي سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق