الاثنين، 29 أبريل 2019

كرة الضياء بقلم ناصيف شرباجي سوريا

كرة الضياء
غلب الشوق ضلوعي
فاستكانت لإنحناء
وعﻻ صوت المعنى
فوق انسام الهواء
يا ليوم السعد هذا
كم سما فيه اﻹبِاّء
..........
حلق فوق الليالي
مثله كرة الضياء
.....
ودنت ذات عيون
لونها منه السماء
حاولت لو دون قصد
تختصر ما في النساء
ورمت لي بطرف
منه يشتق الحياء
فاصابت ما اصابت
من صميم الكبرياء
واستباحت من بقايا
جدولي قطرات ماء
شربت منه شغوفة
حتى حد الإرتواء
حمدت رب البرايا
ما أتاها من دواء
القت النظرة اﻷخيرة
ابحرت في الﻻانتهاء
.....
ربما ستعود عطشى
ربما ذات مساء
ربما أبقى وحيدا
انتظر كرة الضياء
......
ناصيف شرباجي
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق