الاثنين، 29 أبريل 2019

من خلف زجاج بقلم سيد الحلواني

من خلف زجاج
شباك غرفتي
وقفت أنظر إلى
حبات المطر وهي
تتساقط  على الزجاج
ثم تتجمع وتنزلق
ثم تعود مرة أخرى
ثم يزداد المطر
فتهبط قطراته
على الزجاج
محدثة نغمات
بديعه
ترتاح لسماعها
القلوب
تذكرت غائبي
فتساقطت دمعة
من عيني
وتوالت بعدها
انهار من دموع
أمطار غزيره
ودموع كثيره
فمتى أيها الغائب
تعود
كي تكف السماء
عن المطر
وتجف من عيني
الدموع
*******
سيد الحلواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق