ظـلي ببيتي فإن القلب قد كبلت 💕
ومونعت فمّها طعم السلابيب
والـجلد ثاو ، وما تـغني عن الـذبل 💕
تلك النّضارة من فقد الأنابيب
قــد طالــما شـمـمت أنفـي أرائجها 💕
وركضت رجلتي نيق العراقيب
كم ســرت ليـلا إلى البيداء مغتويا💕
وزّف بي سودها بين الغرابيب
صبّي على القلب من طيب العباب التي💕
أمواجها تندفي فوق الشناخيب
غضّي لي الحور مكحولا طرائفها💕
وجفـنها لابــق رمز الأعــاجيب
شـوقـي إليك فـلا رادا لبـغــيتها💕
جازت بصــفّتها كلّ الأساليب
بقلمي / آدم إبراهيم عاشق الرّسول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق