الجمعة، 10 مايو 2019

. الاربعون النووية -------------------الحديث الخامس . بقلم ----- دكتورة فتوح

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
الاربعون النووية -------------------الحديث الخامس
.
الحديث الخامس
---------------
.
عَنْ أمِّ المُؤمِنينَ أمِّ عبْدِ اللهِ عائشةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قالَتْ:( قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

{ مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ }   رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

وفي روايةٍ لمسلمٍ: {   مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ  }).
.
شرح مبسط للحديث
-------------------

هذا الحديث أصل من أصول الدين  وهو ميزان للاعتقادات والأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وفيه من الفوائد :
.
1- أن الدين مبناه على الشرع.
.
2- أن كل ما أُحدث في الدين مما لم يأذن به الله باطل مردود.
.
3- أن الدين الذي شرعه الله مقبول عنده سبحانه.
.
4- أن كل ما وافق شرع الله من العبادات والعقود صحيح، وكل ما خالفه باطل.
.
5- عموم الحديث يدل على بطلان كل صلاة وكل صيام منهي عنه ، وبطلان كل عقد منهي عنه.
.
6- أن كل البدع الاعتقادية والعملية باطلة، كبدعة التعطيل والإرجاء ونفي القدر والتكفير بالذنوب والعبادات البدعية.
.
7- بطلان كل شرط وصلح يحل حراماً أو يحرم حلالاً، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ( ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط ).
.
8- الإشارة إلى وقوع البدع.
.
9- أن النهي يقتضي الفساد
.
10- أن حكم الحاكم لا يغير ما يدل عليه الشرع في الباطن.
.
11- ذم من يحدث في الدين.
.
12- أن الدين ليس بالرأي والاستحسان.
.
13- الإشارة إلى كمال الدين.
.
اللهم اتم علينا جميعاً ديننا على اكمل وجة با الله

.
بقلم ----- دكتورة فتوح
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق