الاثنين، 13 مايو 2019

سأكتب لها بقلم الاديب عبد الستار الزهيري

سأكتب لها
من خلف أزمنة الجحود
إني لا زلت أعشقها بجنون
ليت كلماتي تصل لها
سأبعثها مع الموج المضطرب
والريح السحيقة
هي لا غيرها
مهما زادة الهوّة
أو تفتقت جروح
صمت يتبعه صمت
لكن الحروف تتكلم
سأكتب لها كلمات لا تعترف بإبجدية
فيها الحرف ينطق
والحركات تعلن النفير
أخدودٌ وكثبانٌ غارقات
ومطرٌ وشيءٌ من ضباب
لن أترككِ بل سأكون بالقرب
لا مسافات ولا حدود
كأنكِ في القلب تتواجدين
سأبصر ما حاولي
وأعد الأيام والسنين
تاريخا مع نبضٍ مجنون
قصةِ حُبا لن تتكرر
أين من يدعون العشق
هل أقاموا التراتيل
وصلوا صلاة أستسقاء الغرام
كهنة وجنود تسللوا
خلف الحدود تمكنوا
ضاعوا بين أحراش حُبنا
لن يقدروا بل كل شيء محسوب
لن يكون شرود
بل قد يتداركني شيئا من ذهول
سأخبركِ بما جادت فيها السماء
غيوم محملة بأشواق مبللة
تعالي ..
سيدتي كل شيء محسوب
لا ترتهبي فبذار العشق نما
وتركمات ليل العاشقين أينع
قالت ..
سيدي هل لهوايّ صدى
وهمسة تضرب القلب
قلت
نعم فأنتِ الهوى
وليلي المجنون
تعالي نغتسل بحبات عشقنا
ونلوح بأقباس نور قلبينا
سأعقد أتفاق مع الشمس
أن لا تغيب
وأن غابت تمنحكِ المكان
ليبقى النور
وتطول ساعات النهار
سيختفي الليل
فبيننا اعمالا لا تنخدع
ولا تحتاج للظلمة
سيدتي ..
تعالي نعمر الديار
ونبني قصرا من خيال
فيه القلوب وشمت
والأفياء تمددت
سلطانة أنتِ
ولا غيركِ سلطان
فكل ما دونكِ من النساء
سمراوات وحِسان
هن وصيفات
ولكِ اليوم دانيات
فأنا أخترت سلطانتي
يدا بيد ..
ولن أقول شيئا ثانً
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق