الجمعة، 10 مايو 2019

الأسيرة الأم الحرة الباحثة أماني خالد حشيم بقلم بقلم ميادة كيلاني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة اليوم تختلف عن باقي القصص .
اليوم أم وباحثة علمية وضعت بحث من أجل الأطفال فما كان إلا أن أعتقلت و اتهمت ظلما وزورا أنها الأسيرة الأم الحرة الباحثة أماني خالد حشيم من مواليد 1985 درست في مدينة القدس ودخلت جامعة القدس قسم سياسة وأقتصاد ثم أكملت دراستها في جامعة بيرزيت حصلت على المجاستير وأنهت دورة في الأردن الشقيق مدتها عام ،  إدارة شئون دولة ثم عملت في السلطه الوطنية الفلسطينية ، دخلت موظفة صغيرة ثم ترقت بعملها حتى أصبحت مديرة إقليم القدس .أماني متزوجهة و أم لطفلين وقد عملت على بحث من أجل مساعدة أطفال فلسطين هي أم تشعر بما يدور حولها من رعب لأطفال الشهداء أو الأسرى أو أي طفل يعتقل و يعذب كم من طفل اعتقل وعذب و ا
أرهب بالسلاح كم من طفل بجنح الليالي اقتحم بيته و اقتيد والده أو والدته أمام أعينهم و كم.... و كم....أسألوا  فلسطين عن أطفالها المعذبين إذا أردتم أن تعرفوا زوروا السجون اليهودية  بفلسطين و اسألوا أحمد مناصرة .
أماني كتبت بحث تحت اسم سفراء صغار ....يقوم هذا البحث على تدريب الأطفال ليكونوا سفراء وممثلين عن أطفال القدس ويشمل هؤلاء الذين تعرضوا للضرب أو الاعتقال أو التعذيب أو الحبس المنزلي أو الإبعاد فكم من طفل تعذب حملت همهم أماني ونادت لمساعدتهم ببحث علمي رائع هذا البحث قدم للرئيس أبو مازن و وافق عليه لكن لم يرق الأمر للاحتلال فهذا يساعد الأطفال على بناء الثقه وتخطي أزماتهم كيف لا وهم يريدون قتل أطفالنا كيف ينجح هذا البحث فما كان منهم ا
إلا أن كادوا مكيدة لأماني وهم قتلة الأنبياء وأصحاب مكائد .
في كانون الأول سنه 2016 كانت أماني تبلغ من العمر 33عاما وهي في طريقها لمنزلها بالقدس بسلوان وعند عبورها لحاجز عسكري ألا وهو حاجز الأسري و القتل حاجز قلنديا شمال القدس أوقفها جندي ودقق بهويتها ثم تركها تمر .برهة من الوقت حتى تم أطلاق 20 رصاصه نحوها  بحجه أنها قد أقدمت على عملية دهس وهي من أكبر عمليات الدهس من سيدة فلسطينيه لكن الله سلمها من الإصابه  و اقتيدت للأسر والحجز وقد تعرضت لتحقيق قاسي وما يدريكم تحقيقهم كيف يكون من ظلم و وحشيه وعذاب .بعد التحقيق حولت للسجن بدعوى الإشتباه وهكذا تم الفيلم والمؤامرة ، بعد أكثر من عشرين جلسة جاءت المحاكمة وكانت صادمة اتهمت بتنفيذ سيدة فلسطينية لأكبر عملية دهس وحكم عليها بعد عام ونصف من التحقيق والعذاب بعشر سنوات وغرامة مالية قيمتها 5000شيكل تعويضا للجندي بزعم تعرضه لمحاولة قتل. هو له غرامة وتهمة كاذبة أضاعت عمر سيدة وحرمت الطفولة من حضن الأم وحرمت الزوج الصابر المحتسب الذي أقسم  أن ينتظرها ويصبر  .
كم صامد مثلك أيها المرابط ؟  أيها الراعي لأطفالك الداعم لأماني أدامك الله لها و لأولادك وفك الله قيدها .
كم من باحث وعقل أسر ؟ أو أغتيل بجنح الظلام كم من مكيدة دبرت لهم هكذا هم اليهود دولة حرامية و مكائد دولة أنشئت من دم أحرارنا ومال أسرانا وسرقة بيوتنا كل يوم قصة توجع القلب فأين قلوب العرب موجودة من هذه القصص التي تبكينا أين الضمائر الحرة ؟  لكن حرائرنا ورائهم رجال صدقوا الله ووعدهم حر فرج قريب بأذن الله فأطفالها بانتظارها يوم التحرير فك الله قيدك وجعلك ناصرة للطفولة ....
إلى اللقاء بقصة أخرى من قصص أسرانا فانتظروني....
بقلم ميادة كيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق