الجمعة، 3 مايو 2019

(ناديت عليه) بقلم خيرى حسنى

قصيده بعنوان
(ناديت عليه)
جاوب علي قلبه.
لما ناديته.
وكأن فى جوابه
مذلول.
جايز مصاب بعله
أو صاحب القلب
معلول.
لقيته طريح الفراش
و من العرق
مبلول.
باين عليه أثر جروح.
أو هجره حبيب
مخبول.
حاولت أقرب ناحيته
وأسأله مالك ياقلب
الوجع والآه.
أكيد لكل حاجه
حلول.
إحساسى ومشاعرى
بتقول لما شفته
مهموم ومغموم
وتنهيده كسراه
وحمل تقيل
حامله يهد
جمل المحامل
كأنه جبال وتلول
غمض عينيه وأنتفض
وجوابنى وقال
بصوته المدبوح
دا الحب فيه
أصول.
أحبه وأعشقه  غرس
سيفه فيه بدون
رحمه فأصبحت
فى هواه
مقتول.
يرضيك أسلمه نفسى
أكون الجانى والمجنى
أكون أنا المتعذب
أكون أنا الغلطان
أكون أنا أل بسامح
كل الدكاتره قاله
حالتك صعبه
للغايه مفهاش
رجا مأمول.
صدقته وأمنته
كل أل عرفوه
قبلى قالو لي بأنه
خاين وكذاب.
رميت بكلامهم
ورا ضهرى
وجريت وراه
مسطول.
إدلل علي وإتكبر
العيب علي أنا
مش عليه
وأنا فى هواه
مسؤول.
أخدت أيه غير
الجروح والألم
وأكون على السرير
مشلول.
الله يسامحه.
لا مش مسامحه
وأزاى أسامح وأنسى
لما تكون أخرتى.
مهبول........!!؟
3/5/2019
ترنيمات وخواطر...... بقلم.........)
خيرى حسنى..............................)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق