يطاردني أينما أمضي
صوت الناي الحزين
يتوغل في أعماقي
يذكرني بلقائنا
أول مرة على
شاطئ النيل
حين ترامى
إلي مسامعنا
صوت الناي القادم
من وسط النهر
على قارب صغير
بلا شراع
سوى مجداف
متهالك
وعجوز ألقى
الشباك في النهر
وجلس يداعب الناي
بأصابع ذهبية
كأنه يغني
للأسماك حتى تأتي
والقمر
يتراقص على
سطح الماء الهادئ
في حنان بالغ
والنجوم تتهاوى
علي أمواج هادئة
تصاحب القمر
حينها تمنينا
ألا ينتهي لقاؤنا
ونسينا الكلمات
وتعانقت الأيدي
وتراقصت على
صوت الناي
وافترقنا على
أمل اللقاء
وحين عدت
جلست وحيداً
والناي صار حزينًا
واختفى القمر
عن سمائي
وغابت النجوم
وصار الليل حزينًا
ومضيت أبحث
عنك في الطرقات
والحزن يعتصر
قلبي
والدمع في
العين
حائر
لماذا الرحيل
بلا وداع
بل لماذا التقينا؟
******سيد الحلواني
الجمعة، 3 مايو 2019
يطاردني أينما أمضي بقلم سيد الحلواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق