على صخرة العمر
تقف حيران
تجني شوك الأسى
من حقول
تلك الأيام الخواليا
فنعم البذار
ونعم الجنى
وما كنت تعلم
أنني في دنياك
أسكنت احلامي
وطيب الهوى
جعلتك وطني
وكنت احسب
أنك قلبك لي
أجمل الأوطان
في لج الوجد
سبحت
وما كنت لأخشى غرقا
او موجات تتقاذفني
أتراني أذنبت
أم تراني أضعت الدرب؟؟
أترشف من لوعة
الشوق والضنى
ألوانا وألوانا
وما أرتوي وما أكتفي
أنا الظمأى
الى شعاع أمل
يشرق كما الشمس
في فؤاد أفقي
يا انت
يا ذاك الصب الولهانا
وقد هبت عليك
نسيمات الروح
كعطر شذى الريحان
ابيت الا صدا
تستقي وانت الذي
شئت من نبع الحرمان
وما ارتويت
وما جدت بالوصال
(الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي )
الأحد، 5 مايو 2019
على صخرة العمر بقلم (الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق