( ألا صوموا )
رياضُ النُّورِ نجوى السَّائلينا
إذا شعَّت تُريحُ الحائرينا
متى تبدو لها في العين وهجٌ
يصونُ الحقَّ لا يخشى الرَّنينا
ضياءٌ ما دعا فيها عناءً
ولا يشكو عماءً أو أنينا
أفاحَ العطرَ في كلِّ الصُّدورِ
فهذا الصُّومُ شوقُ التَّائبينا
نعيمُ الله لا يُحصى هناهُ
وفيرٌ إن عرفناه اليقينا
كفى بالله لن نرجو عليها
أُناسا لا ترى إلاَّ المُهينا
رحيقُ الصُّومِ من يُشفي غِوانا
يُميتُ الدَّاءَ إن طعنا المُبينا
يقيها الدَّربُ مهما كان وعرا
ألا صُوموا وكونوا شاكِرينا
منيعٌ إن أتى فينا وفاه
وصدقٌ في وجُوهِ الصَّائمينا
================ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق