قَصِيدَةُ بِعُنْوَانِ** جَرَسَ الْبَابِ
لَيْسَ لِي اِمْرَأَةُ تَضَمُّنِي
كَانِيَّ جُرْحِ صَغِيرِ
عَلِيَّ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ
بَحْرًا وَمَوْجَةَ شَارِدَةَ
تَبْحَثُ عَنْ ضَوْءٍ
بِصَوْتٍ يُغَلِّبُهُ الْحَنِينُ
أَدَارِيَّ دَمْعَتِي
أَخَافَ مِنْ يَوْمِيٍّ
مِنْ جُرْحِ ماضي
مِنْ طَائِرِ الذِّكْرَيَاتِ
حِينَ يَنْقَرُ وُضُوحُ الْحَاضِرِ
لَيْسَ لِي امْرَاةَ تَضَمُّنِيٌّ
لِتَحْمِلُنِي مِنْ عَذَابَاتِي
تَجَمُّعَ حُلْمِي الْمَكْسُورِ
كَبُسْتَانِيِّ مَاهِرِ
حِينَ يَنْتَفِي وَجَعُ الْحِكَايَةِ
خُذِنَّي ياحب
الِيَّ فَرْعِ شَجَرَةٍ
لِأَتَعَلَّمُ الْكَلِمَاتِ
وَأَجْنِ مِنْ فَرَحِ الْحَيَاةِ
بِقَلْبِ خَفِيفِ الرَّوْحِ
يَنْتَظِرُ الْمَطَرُ
عُلِيَ رَاسٍ حَمَامَةٍ
كَانَ يَكْفِينِي صَوْتُ الْجَسَدِ
لَا أعْرَفُ بُكَاءِ النَّايَاتِ
لَيْسَ لِي امْرَاةَ تَضَمُّنِيٌّ
مِنْ شِتَاءِ الْقَصِيدَةِ
وَحَدِّيٌّ وَفِي الْوَحْدَةِ
أَهْبَطَ مِنْ مُنْحَدَرِ الْغَدِ
صَغِيرًا فِي بِعَادِيٍّ
أَحِصَارَ بُوحِي
بَوَادي ذِي زَارِعٍ
طَوِيلَةَ زانزانتي
كَحَبْلِ غَسِيلِ
اِنْكَسَرَ فِي غُرْفَةِ النَّوْمِ
لَا تَلُمْنِي
وأنتظرنى
أَبَحْثٌ عَنْ مَفَاتِيحِ بَيْتِي
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ ً ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
الثلاثاء، 7 مايو 2019
قَصِيدَةُ بِعُنْوَانِ** جَرَسَ الْبَابِ بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق