هنا الخوف وميثاق القلم.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)......(فئة النثر)
.
.
.
هنا الخوف
جزء من ذاتنا
أصبحنا نخاف كل شيء من شيء
توحد الخوف وبنا وكأننا بلا أسوار
رواية تلازم أرواحنا
بل حلم لا نستطيع الإستيقاظ منه
هنا الخوف
بين الفصول وروح العصور
لم يعد الربيع بأزهار الطمأنينة
منظارنا خوف من الحقل والضفيرة
بل من كل البشرية
أيها الخوف ابتعد
فقد أضنيت قافيتي وارتعش القلم
كفاك كفاك توحدا .............
أنا من صنعه القلم ممجدا
سأمزق رواياتك وإن طال ليلك ياخوف
..............................................................................
.............................................................................
عند المغيب
أسدلت أقلامي
مابين السر ورواياتي
هنا التاريخ وإن تاهت رواية الآمال
عند المغيب
سيطع فجر أقلامي وإن صمتت الدروب
أتأمل خواطري السمراء
أغني كما الليالي عاصفة الأسرار
هنا مجدت ذاكرتي بروح الطفولة
كي تولد قصائدي بألف رجولة ورجولة
أسدل الخوف على مرآة البحيرة
نظرت والدروب خائفة
أمن قلمي
أم من روع الحروف على جانب القراءة
سيعود الحب مهما أتعبني الخوف وأرهقني
..............................................................................
...............................................................................
مابين خوف وخوف غروبك أنت
أيتها الدروب
هل تصغي لأعاصيري كما يصغي الخوف لي
يترقبني الهوى
هنا الخوف والقمم تلاحقني
من أكون
هل الخوف توحد واغتراب
أم ثوب ألبستني الأيام قميصه
أيا فلسفة الروح انثري الخوف والأوهام ورائي
قد حارت الأقلام من أقلامي
متاهة على أسوار الخوف لا أعي بداية النهاية بها
كخريطة أرهقتني تضاريسها العمياء
...............................................................................
..............................................................................
هنا الخوف وميثاق القلم
أمام الخوف اتقدت أقلامي أمام منابر الأحلام
هنا سترسم العصور وفلسفات الشوق مطيرة
بقطرات من حلم الآمال
مابين أمل وأمل ميثاق لألف قلم
يلجم الخوف بأحلامي والميلاد المنتظر
من هنا سأعود رغم المحن
وإن رسم الخوف بيدي
سأمحوه بقلمي
إلى عصر لا رجوع فيه
وتخشع المواثيق منابري
هنا هنا هنا المجد رغم خوف الأيام
............................................................................
.............................................................................
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق