نقيا كانه روح
كانه طيف يداعبني
من كان بالامس يلاوعني
يشدو بصوت انغامه ليسمعني
طروب الحان رقيق بوح يضمني
انا طفلة مدللة بمحبته بعرسه كللني
انا ملكته الجميلة باكليل التاج يتوجني
فاذا ما حلنا المساء بين الرموش فيسكنني
ليضيء شموع احلامه باطياف حلوة يوهبني
فيحتضن اسارير صدري وبخمر العشق يسكرني
اذوب بصفاء رقراق فان طالبته التذوق لا يحرمني
والنقاء من الروح تسربل الجمال بزهوه حتى لازمني
اهداني ربيع عمره بسنين الشباب وما زال به يكرمني
والروح قد تعانقت بمناها على سفوح عالية لتوصلني
كلما رفرفت الاجنحة على الخوافق بسحرها تجذبني
الشاعر
د عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق