حلم الطفوله مات
في المهد
فهل الشباب يعيده.؟
والعمر سارع الخطى
ذهب ربيعه
فهل الخريف يعيده. ؟
والأماني تهشمت
تحت صخرة اليأس
والربيع مرّ مسرعاً
أخذه الشتاء
ولن يعيده..
والعمر مرّ
كومضةّ وترك المشيب
على الرأس
وعلى الوجه
تجاعيده..
وعصى أتكأ عليها
فمنذ الذي
للشباب يعيده.؟
يا أيها المتألم الحيران
هذا حصادك
أنت من زرعت الحقول
ومن جني
وكل أجل
وله مواعيده
فلا تبكي على
ماضي ولّى
فبكاؤك لن يجدي
ولن يعيده...
بقلمي /سيد الحلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق