الخميس، 2 مايو 2019

طيفك بقلم محمود عجور

بت أخاف من الوحدة
لأنك حتما ستكونين جليسي
تتحادثين معي تقلبين علي الذكريات كأمواج بحر عاتية كعاصفة تطايرت معها كل أحلامي تكسرت على صخرة تناثرت عليها آلامي كمشاهدت فيلم يثيرني لا أجد له نهاية فالصورة تتبعها صورة أخرى حتى يتهاوى كل كياني تحيطين بعقلي تسرقين أيامي لا أجد أفقا للهروب وإن هربت طيفك يلاحقني يناديني يدغدغ أحاسيسي يشاركني الأمي يقظتي ونومي كلما اقترب نسيانك يتمرد قلمي يكتب فيك ولك كأنه اعتاد أن يرسل حروفه وكلماته لتستأنس بين يديك تستنشق رحيق شفتيك تسرق الكحل من عينيك تغفوا والعطر فواح لديك وصباحه ورد خديك أنت وهم أم سراب حلم أم خيال حقيقة أم ضربة شمس أصابتني كيف غزوت قلبي دون إذن تحادثني روحي تتخبط عقلي يقف حائراً أحاسيسي تتهاوى أقسم بالله عليك من انت أشار بإصبعه إلى قلبي غفا والدمع في عينيه

طيفك   بقلمي محمود عجور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق