الأربعاء، 24 أبريل 2019

كان حلما يبدد ذاك الانكسار بقلم روعة محمد وليد عبارة سورية

كان حلما يبدد ذاك الانكسار في داخل نفس تحلم بمضغة حياة
انتظارا أبله لعجوز تسأل مرآتها العمياء كل صباح هل سيعود ؟؟؟؟؟
الوجع بواشق أرغمها الذل على تنشق القاع ......
كنت  أقضم أظافر الخيبة في ليلة شتوية حارقة وعلى سفح الهاوية أحكي للعابرين قصص الصمت فجوة في خاصرة الأنين .....
ويرمي الصياد شباكه وينتظر .....ويمضي القطار يدوسنا متمطيا مرخيا سدول الضجر وأتنفس العجز حتى الاختناق .....تقول قارئة فنجاني طريقك مسدود فأضحك من غباء نبوءتها ......من سذاجتها ........وهل للكسيح طريق ؟؟؟؟؟ ينادي حفيف السقوط في غابة الألم على طفلة مشاكسة لم تذق طعم الحلوة سلب المارد طفولتها ودخل القمقم نام ......مليار عام نام وجديلتها معلقة على مقصلة الانتظار ......
جدتي الثرثارة كانت تعقد كل صباح مجلسها وتحكي عن كل الأشياء إلا عن خيباتنتا لم تعرف كيف تقايض وجعنا في مزاد  يقوده غرور النهاية وتباع فيه قصص العابرين ......روايات بلا غلاف يسترها على رصيف قراء فناجين القهوة فلا تبحث عني .......فأنا أنثى مولودة في قمقم الهذيان .........هذيان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق