أَقْبَلَ عَلَينا رَمضان..
وَانْتَظَرتُ طَويلاً هذا اللِقاء
...................أَنْتَ شِفائي مِنْ كُلِ داء
وَعِشْقي لِليلِهِ وَنَهارهِ سَواء
..............أَشْعُرَ مَعَهُ بِالهُدوءِ والصَفاء
لَمْ أَشْعُر بِطِيبِ عَيشٍ دونَهُ
...............وَتَسْحَرَني بِرِفقَتهِ الاجواء
وَمِنْ أَجلِ رِضاهْ أَصبَحُ مُمْسِكا
...............ً عَنْ لَغوِ الكَلامِ والأًكلِ وشُربِ أَلماء
وَنَهْجُرَ الازواجَ في نَهارهِ
...................قُرْبَةً وَتَزَلُفَاً لِرَبِّ السَماء
وَعِشْقاً أَذوبُ في قُرآنِهِ
..........وَعلى أَعتاب لَيلِهِ أَتَهَجَّد وَاكثر الدعاء
وَأَسْتَغفرُ في أَسحارِهِ
................وَأَسْجُدَ لَهُ باكِياً طَمَعاً في الرَّجاء
وَأَقْبَلَ عَلَينا رَمَضان منادياً
...................مَنْ فازَ بِرفقَتي صارَّ مِنَ السُعَداء
.....................
اسماعيل جبير الحلبوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق