الأربعاء، 17 أبريل 2019

فلسفتي بقلم الاديب عبد الستار الزهيري

فلسفتي
*******
حضارتي ..
طقوسي .. هذيان قلم
أبصر لا أبصر
ميلادٌ لا ممات
أبرم المتناقضات
شتان بيني وبين الأنا
أشلاء كلام
أحرف موؤدة
همسات أرتجال
سحرا فيها خيال
تفر الأنا
أقترب من الذات
رسائل فلسفية
وأحداث رقمية
تواريخ شواهد
أزقة ..
حواري ..
هل يعقل أنا في دوامة ؟
أم ما يحوالي يدور
أفكار ..
أم دعابة ذكريات
أحجية من طراز خاص
كل ما يدور مستغرب
سأدخل أعماق نفسي
أبحثي عني
سأستدعي حواسي
السادسة والسابعة
وقد أدعو الحاسة المئة
قد أنتشل الفؤاد من الضياع
قد تتوهم إني لا زالت
لكن فلتعلم ..
الجرح عاود النزف
والدم خالط الدمع
وأنا في عرجون ادور
مقالع فيها حصٍ مسموم
وأحجار ذو مخالب
تبحث عن فريسة معتادة
تراك حملا وديعا
تستغرب من فعل شنيع
لكن لا تحقد
بل تسوغ وتبرر
أمراض عضال
الشفاء يحتاج أستئصال
لكنكِ ترفضين العلاج
شيئا ما يدق في داخلكِ الأمتعاض
شيئا فشيء سترنو الحقيقة بقربكِ
تخترق الخلوة
تبحث عن ذاتكِ
لتقلع اللون الأسود من ذاكرتكِ
هكذا الرؤى تتجدد
وفلسفة الحياة تنقى
حتما أرسطو سيمتعض
فيلسوف ظهر
اليوم في مقتبل العمر
دون بالقلم
أستخدم الجريد والورق
وإن نضب
عاد للرقيم والمسمار
يكتب الضاد على الفؤاد
ويزرع البسمة بالوتين
معلقة أمرؤ عادت لتُرسْم
بريشة نصلها رمش عينيّ
أفلاطون على مئذنة مدينته
يصحح ما خط من غلط
ينادي أنتم يا معشر البشر
عودوا لمحمد وأقرؤا ما وصى
رسائل ربانية
توقي البشر
نارا تلظى
وشرر يتطاير
أبتعدي عن الخطر
فالحب يزيل الأمر
سأعود لفلسفة القلم
أبري ما أستطيع
وأخط على جدار الزمن
نحن كلنا بشر
لا نتكبر
ولا نخذل
الأمر يحتاج لتروٍ
لا عجالة ولا غضب
هذه فلسفتي وأعتذر
قد أكون مهووس بالنذر
لكن هي الحياة فيها كل شيءٍ
أرزاق في خانة التذمر
الكل يبكي ليلاه
وأنا ليلاي منذ عطاس آدم
غادرت سفينة  الشوق
لتلتحق باسطورة الألياذة
وحب فرعون للتأله
فلسفة من عدم
سلام لحد القمم
أبتعاد رافض العولمة
هي من أختزلت المسافة مع من تنكر
ليتنا بقينا ع ساعي البريد
فلازل حب مي لجبران يدرس
لا فيس كان
ولا الواتس يتكلم
بل أرواق صفراء
شقت تراب العدم
لتؤسس للحب مدرسة
فيها العشق يدرس
سلام لكل من قرأ
هي رسالتي لكل من عشق
وفي صبحه تنفس
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق