الاثنين، 15 أبريل 2019

تعرت الوجوه بقلم محمد علي الراعي

تعرت الوجوه

تعرت الوجوه من عريها
وبانت لنا نوايا غدرها

وتعرت لنا خواء عقولها
فصالت وجالت بسلاح حقدها

فقذفت وضربت صواريخ مكرها
فلم تصب شظاياها الا قلبها

وعادت اليها لتشعل غيظها
ولتحرق ما بقي من شيطانها

وأنت ياشام الجريحة من فعلها
لم يزدك ألماً ..........قوة سهامها

فانهضي فقد بان لدنياك فجرها
ولا بد بعد الفجر طلوع شمسها

بقلم محمد علي الراعي
دمشق سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق