لا زِلتُ أصرخُ .. في بوآدي الليل ..
عَلَّي اسمعَك
و سَل صَدَى الخَفقان ..
للأتيان
ماذا يمنعك !! ..
لا زِلت تحملُني ..
الريآح .. إلى مَدآك
و تَحجِبُني
ما الذي ابكآك !! ..
كَفكِف بِــ طِيبِ مدامعي ..
أدمُعَك
الشوقُ يَنحَرُ ..
أوردة الفؤاد .. متى سَطَى
يَتَفرَّدني الغيابُ .. على مَذبحك
و يُراوغني الحضور ..
حرفٌ تراقصَ مابين السطور
بي يجمعَك ..
لا زِلتُ أذكرُ..
بالخَيْرِ حُبك ..
و أنُبتُ الحروف .. من سُقيَا وَصْلَك
هلا نشيداً ..
يُشدي مسامعي .. و مسامعك
هلا وِشاحاً
يَشُدُّ الوِثاقَ .. فلا أبرحَك !! ..
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
6/ 4 /2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق