الخميس، 18 أبريل 2019

حتمية لقاء الحبيب بقلم د. عز الدين حسين أبو صفية

حتمية لقاء الحبيب :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لم يَسكُن قلمي
فصحيَّ
من غفوتهِ
وسالَ مدادهُ
ليقول عنكِ
ما همست به الرياحُ
لقلبي
وعبير عطرك الفواحُ
ورحيقُ زنابق الشوقِ
ونور الصباحُ
يتطاير من حولي
والقمر ينثرُ نورَهُ
فَتَخجل الثُرياتُ
والكواكبُ
ويتحرر البلبل
الصداحُ
ويقول :
أفِق أيها العاشقُ
فلمَ لا تفيقَ
أفِق
فبأرضكَ اليومَ
قمرٌ
غزىٰ الكونَ
بعطرهِ الفواحُ
فلا تنامَ
فقد آن الأوان
لأن تفيقَ
من غفوةٍ ذَبُلت
وتعالى نحوي
ولا تَتركني
بين أمواجِ الذكرىٰ
كالغريقِ
أتعلق بقشةٍ
وبزهرةٍ ذَبُلت
وأنهكها
بُعد الطريق
أمدد إليَّ يدكَ
وجُسورِ قلبكَ
وأنقذني يا عاشقي
من غرقٍ
ومن وهمٍ
سحيقٍ
سحيقِ
فأنا كما أنا
أنتظركَ
قبل الشمسِ
وشروقِها
عند خاصرتِها
هناكَ
في السماءِ
وقبل القمر
أن يُضاءَ
عند ناصية
أول لقاءٍ
صنعه قلبك
وقلبي
أتذكُر
أتذكُر
أتذكُر
يا ضياء

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق