دفء الحروف
ايقنت ان حروفي الثائرة
لا تصمت بهمسها الحنون
تثور بصخبها كالبركان مدوية
بين جنبات القلب اذا هدرت
وبين ثنايا الروح اذا عصفت
لا تستكين الى السكون بلحظاتها
تمطر الساعات باهازيج الالحان
من كل شدو عازف على براكين الحنين
تزف الاشواق اعراس مواسمها ان هبت
لتعانق مواسم كل خريف يتقلب للتغير مرات
اذا ما عانق ثغرات الشفاة حين تتلون كالبستان
لتصدح بلابل مواويلها اغاني الشجون بالممرات
تعانق مارة الغرباء بالاحتضان عساها ان تلقاك بينهم
لتزفك عريس الصبا الهارب مع كل خيالات الذاكرة مني
حين تصخب بحضورك الشفاف على اطياف العمر خيال
هناك يكون لك حبيبي الف شكل يحاضن بهمس الغروب
هذا الجسد النحيل من غرام جامح على حالات النقوش
في كل مفردات غزلي الذي يقهرني مع كل عبور للمسافة
اسكن بوح الظنون من كل غد هاتف باعماقي انك لي انا
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق