قصيدة بعنوان ******* ِللَذِّيٍّ لَمْ يأتى إِلَى دُرُوبِ قَرْيَتِنَا
وَجَاءَنَا فِي الْحُلْمِ
أَنْتَ فِي لَحْظَةِ عَاطِلَةٍ
وَأَنَا اِبْحَثْ عَنْ ذاتى
قُلْ لِلَذِّيِّ جَاءَ يَبْحَثُ عَنِ اِسْمِيٍّ
انا لَا اِسْمٌ لِي
لَا جَسَدٌ لِي
لَا رَوْحٌ لِي
أَنَا اِبْنُ الْقَابِلَةِ
فَتَى رَأْسِهِ الدِّلْتَا
وَجَسَدَهُ الوادي
لَمِ اِكْسِرْ كَاسٍ وَدِّي
لَمِ اُحْدُثْ أُمِّيٌّ فِي الْمَهْدِ
تَرْكَتَهَا تَمُوتُ مِنْ عُيُونِيٍّ
لَمْ تَحْمِلِنَّي فِي صُنْدُوقٍ
وَضُعْتُنَا فِي النَّهْرِ
سِرْتُ عَلَى الْمَاءِ
وَرَكَّبَتِ الْهَوَاءُ
كَانَ يَمُّكُنَّ أَْنْ أَكَوْنٌ
فَتَى الظِّلِّ
وَالظِّلَّ أَنَا
كَيْفَ اِمْزَحْ مَعَ الرّيحِ
أَطَيَّرَ مِثْلُ عَصْفُورٍ
عَلَى بَابِ كَنِيسَةٍ
لَا يُعَرِّفُ أَيْنَ هُوَ
كَمِ السَّاعَةِ أَلَانَ
الثَّامِنَةَ..
الْعَاشِرَةُ
كَمْ مَنِ الْوَقْتِ تَبْقَى
اِرْفَعْ قَدَمَي عَالِيًا
وَاُهْبُطْ بِهَا فِي الرّيحِ
فِي الْحَيَاةِ الْوَقْتَ يَمَرُّ
أَنَا مِثْلُ أَبَى
وَأَبَى مِثْلُ جِدِّيٍّ
وَجِدِي مِثْلُ ضَوْءٍ فِي جَبَلٍ
سَرَابَ يَخْدَعُ الْمُسَافِرُ
حِينَ يُعَرِّفُ أَيْنَ يَكُونُ
أَنَا لَا أَحْمِلُ صِلَاتِي
هَذَا صَبَاحَ الْقَتْلِ الرَّحِيمِ
حِينَ نَتُوبُ مِنَ الْحَيَاةِ
هِي سَاعَةُ
تُشْرِقُ الشَّمْسُ فِيهَا
فَلَا نَرَى اِنْهِيَارَ النِّهَايَةِ
فَلَا نُعَرِّفُ مَا بِصَدْرِ الْيَمَامَةِ
اِسْحَبْ دَمَّى مِنْ بَقَايَا الرَّوْحِ
وَاِسْحَبْ مِيَاهَ الْمِلْحِ
مِنْ جَسَدِ الْحِكَايَةِ
سَلَّمَ عَلَى الْمَسَاءِ
سَلَّمَ عَلَى الصَّبَاحِ
سَلَّمَ عَلَى الْهَوَاءِ الْحُرَّ
وَاِكْسِرْ رَايَاتُ حُزْنِي
فِي طَوَابِيرِ الْبَقَاءِ
--------------------------------------------
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ /مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
الأربعاء، 8 مايو 2019
ِللَذِّيٍّ لَمْ يأتى إِلَى دُرُوبِ قريتنا بِقَلَمِ الشَّاعِرِ /مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق