الثلاثاء، 7 مايو 2019

ترانيم علي شرفات الحزن بقلم صلاح انامل

ترانيم علي شرفات الحزن

تدور ساقية المواجع
تحض علي الانين المر
ارتال الفواجع
ابدا تجر بذيلها ..
اطياف ذاكرة المدينة
عبثا تراود خيلها
سفر الحكايات الحنينة
تعود مثل الريح ..
بالزبد  .. الفواجع
كيف بالحزن المقيم
فوق شرفات حنينة
كيف بالجرح الاليم
اذ تفتق
ايها الحزن ترفق
اواه ...
ياحزن المواويل القديمة
اذ تدفق ...
نبع هذا الليل
فتق الليل المدامع
الله .. ساقية المواجع

الآن اسرجها ..
خيول الريح ..
واوغل في الغياب
الله . ياكتل الضباب
يا عاتيات الريح ..
من لي ؟؟
وهذا الليل يسقينا العذاب
والعمر يفتح الف باب
يرحل لإنقضاء
قدر ... قضاء
تسوح خاطرتي
الحواري .. والمدينه
تبوح ذاكرتي ..
بآهاتي الحنينة
كيف انشدها السكينة
وفي كل درب من دروب الريح ..
اشواق دفينة
كيف لي ان استريح
وكلها الاشواق ..
دون جدوي
ترحل في الفضاء
ونبض ذاكرتي جريح
انني الآن كسيح
كيف بالامل . . الرجاء

صلاح انامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق