# مختارات # - ٢ -
* الباب الأول.. الفصل الأول..
* الصوم وفضله :
قال الله تعالى :
* يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب. على الذين من قبلكم لعلكم تتقون *..
وقيل :
" الصوم عمومٌ وخصوصٌ..وخصوص الخصوص..فصوم العموم هو كفّ البطن والفرج وسائر الجوارح عن قصد الشهوة.
وصوم الخصوص : كفّ السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام..
وصوم خصوص الخصوص : هو صوم القلب عن الهمم الدنية وكفه عما سوى الله بالكلية.. "..
وروي في صحيح النسائي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة..
وأُغلقت أبواب جهنم.. وسُلسلت الشياطين. "..
وفضل الصوم غزير لأن الله عز وجل خصه كما ثبت في الصحيح من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..أنه قال مخبراً عن ربه عز وجل :
" كل عمل ابن آدم له..إلا الصوم فإنه لي..وأنا أُجزي به. "..
رمضان كريم
أسعدتم صباحاً.
يوسف المحيثاوي/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق