قصيدة بعنوان **** قَوْسُ التَّرَدُّدِ
سَأُظِلُّ وَحْدِيَّ اِطْلَبِ الرَّاحَةَ
بِرَغْمٍ أَنَّ الَّذِي يَنْتَظِرُنِي
لَا يَقِفُ يَنْتَظِرُنِي
سَقَطَتْ مَنْ نَظَرِ الْأَحْيَاءِ
وَأَسْقَطَتْ مَا بِىَ فِي وِعَاءٍ
مِنْ فَخَّارِ يَلُمُّونِي
مِنْ زَفيرِ الْهَوَاءِ
أَنَا قَوْسُ التَّرَدُّدِ
بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ
أَرَفْرَفَ فِي سَمَاءِ الْمَدِينَةِ
هِي هِجْرَةٌ إِلَى أُخَرِ الصَّحْرَاءِ
إِلَى أَنَّ تحتوينى الْبُيُوتَ
أَجُسَادَ تَمُوتُ فِي الْوَقْتِ
فِي الْحُلْمِ
دُونَ التَّوَقُّفِ
الْوَقْتَ يَمَرُّ كَالْْمَرِّ
حِينَ التَّنَفُّسِ فِي الْمَرَايَا
يَا قَلْبِيَّ مَتَى تَتَوَقَّفُ
عَنْ حَرَكَةِ الدَّقِّ
عَلَى راسي
حِينَ يَشَاءُ مَنْ صَنَعُونِي
مِنَ التَّرَدُّدِ
سَائِرٌ فِي جَسَدِ الْغَيْبِ
اِنْتَظَرَنِي مَعَ الْغَدِ
بِكُلِّ عُنْفُوَانِهِ
يَخْبِزُنِي رَغيفُ خُبْزٍ
ذُو أَرْبَعِ اِتِّجَاهَاتٍ
شَمَالَ وَجَنُوبَ..
شَرْقَ
وَغَرْبَ يَمُوتُ فِي الْغَرْبِ
أَلَّفَ عَامٌ مِنَ التَّسَكُّعِ
فِي شَرْيَانِ الْعُمَرِ
أَحَادِثَ الصَّمْتِ الطَّائِرَ فِي
هَلْ تُسَاعِدُنِي؟
وَأَنْتَ تَدْفَعُنِي
لِلسُّقُوطِ مِنْ طَرَفِ الازهار
اِجْمَعْ صُورَتَي مِنْ ظِلِّيٍّ
بِكُلِّ الْفُصُولِ الْحَزِينَةِ
وَأَنَا أَخْسَرُ الْكَلِمَاتِ
مِنْ ظُهْرِ حُطَامِ الرَّوْحِ
لَا مَفَرٌّ مِنَ السُّقُوطِ
عَلَى ظَهَرَ الْمَاءُ
وَحَدَّي اِسْمَعْ صَوْتَ الْأَشْيَاءِ
وَأَنَا اِجْمَعِ الْأَسْمَاءَ
مِنْ طَرَفِ السَّمَاءِ
لَكِنَّ التَّرَدُّدَ يَقتِلُّنِي
وَلَا يَنْتَهِي
مِنَ السُّقُوطِ فِي رَأْسِ الْمَاءِ
لَا اُسْتُطِيعَ الْاِخْتِيَارُ
كُلَّ شَيْءِ وَاضِحِ
وَأَنَا أَتُرْمَى فِي دَمْعَةِ الْبُكَاءِ
اِدْخَلْ خَيْمَةَ حُزْنِي
وَحَدِّيٌّ أَطَيْرٌ إِلَى احلامى
يَا وَرْدَةِ التَّرَدُّدِ
الْيَوْمَ طَارَ الدُّخَانُ
مِنْ ظُهْرِيٍّ إِلَى قَبْرِيٍّ
***********************************************
بقلم الشاعر &&&&&&& مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ .
الأربعاء، 15 مايو 2019
قَوْسُ التَّرَدُّدِ بقلم الشاعر &&&&&&& مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق