أضع قلمي في محبرتي
وأنتظر الكتابه
لكن كيف أكتب وأنا
لا أجيد الكتابه؟؟
وماذا تعني؟ وهل
عنك تغني؟
وهل جواب منك
عليها سيأتي؟
أم ستكون كغيرها
من الرسائل؟
ولا أنت عني سائل؟
أكتب ولا يأتي الرد
وسألت عنك طوب الأرض
ولا أحد عنك أجبني؟
فما الذي بدر مني؟
وماذا عن بعادك؟
هل تختبر قلبي
على البعاد؟
أجبني فإني وربك
قد حار ذهني
وما عدت أحتمل
البعاد
وأخاف أن أعبث
في الرماد
يحرق قلبي
ويحرقني
فإذا جائتك الرساله
عند المساء
فلا تنتظر الرد
حتى الصباح
فكلمة منك تكفيني
ورسالتك سوف تحييني
فهل سيأتي منك
عليها رد؟
*****
سيد الحلواني
الأربعاء، 15 مايو 2019
أضع قلمي في محبرتي بقلم سيد الحلواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق