ما لهذه النفس لا تتبع الا هواها
وتغفو عن ذكر الذي خلقها فسواها
تشري نفسها لدنيا فيها الله ابتلاها
يا نفس اعملي خيرا فنور الله هداها
لتفوزي برضاه وجنة هو لك ارتضاها
وفضل من الله ونعم هو وحده من أحصاها
الدنيا زائلة فاعملي حسنا من أدناها إلى أقصاها
كل كبيرة وصغيرة فالله في كتاب أحصاها
ألا تخشين يوما محكمة،الله حاكمها وبالعدل قاضيها
احذري الوقوف بين يديه
ومن مشهد يوم عظيم أريحيها
سوف يبنى لك بيتا لست أنت ببانيها
قبر في الأرض ودود يأكل والتراب يغطيها
كيف يعقل لدنيا نصبت لنا عداءها
باتباع شهواتها وبالركون والود نجازيها
يا نفس بقلمي محمود عجور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق