على الأبـواب إنـا واقفونـا
بقلم مصطفى سبتة
يا عاشقين على الابواب إنـاواقفونا
وفـي فيـض المحبـة طامعـونـا
لأن الحب أفضل كـل شـيء
وحقِّـكَ للرجـال الصالحيـنـا
يفوز بجنـة الفـردوس حقـا
ثقـات فـي الغـرام مخلـدونـا
زمانـي لا أضيـعـه هـبـاء
وقصـدي فـيـه رب العالميـنـا
يحاربنـي العـذول فأزدريـه
وأجعل حبكـم حصنـا حصينـا
ندائـي آل بيـت الله غوثـا
متـى بالنصـر لـي تتكرمـونـا
أنا المحسوب جـاءك مستغيثـا
فأنـت الغـوث زيـن العابدينـا
لضرب السيف أولى من ضياعي
وهجـري والـعـدا يتمـردونـا
عليك بجمعهم يا سيف نصر
يتحكـم فـي رقـاب المعتديـنـا
أترضى سيدي تركـي ذليـلا
وأنتـم ظهـر كـل اللاجئيـنـا
بذلي وانتسابـي فـي حماكـم
هبوا لـي فيكمـو حبـا مكينـا
دوائي نظرة منكـم وعطـف
لأنظـر مـا أقـر بـه عيـونـا
ينـال كرامـة وينـال عـزام
حـب فيكمـو أضحـى رهينـا
نبي جدكـم والخيـر فيكـم
فكيف علـى المنـادي تبخلونـا
وكيف يضام مـن يأتـي إليكـم
ويشكـو سـوء ظلـم الظالمينـا
فأنت لشدتي يـا ابـن الحسيـن
وأنـت أمـان كـل الخائفيـنـا
الأربعاء، 1 مايو 2019
على الأبـواب إنـا واقفونـا بقلم مصطفى سبتة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق