..... //. ألمتمردة . //
لماذا ﻻتصدقوني بأني متمردة.
في يومي وساعاتي وأهوائي.
وعشقي وآهاتي وسير حياتي.
وأختيار رفقاتي وأن سمائي متلبدة.
فأنا لم اكن يوما متجبرة.
ولم اكن لقمة سائغة.
في قلبي وأشواقي.
وعواطفي لم تكن متحيرة.
ولم أنجذب ﻷهوائي وأغش وأكذب.
لكنني متمردة في حبي وبعنفواني.
ﻷختيار حبيب قلبي وصديق عمري.
فأناشمس الصيف اللاهبة.
وبرد وأمطار ألشتاء ألعاصفة.
ودموعي حارقة وليل أظلم.
ورياحي عاتية مزمجرة.
فأنا ﻻأنكسر بعواطفي لمغرور متحجر.
وأهوائه متقلبة وبمكيدة ساخرة.
فلست متجبرة وبأوهامي متحيرة.
أنا أعلم طريقي.
وألى أين سائرة.
فطريقي ليس معبد.
وليس ملبسي من حرير.
فدمائي تغلي في عروقي.
وأكون مستعرة لنزوة عابرة.
أو شممت رائحة غدر .
أوتركي بليل سائرة.
فتغرقني غيرتي العمياء.
وتأخذني الريح الصفراء.
وتقتلتني آهاتي بأشجان مدبرة.
فياسيدي أمرك ﻻيروقني.
أنه قد دبر بليلة مغبرة
فسأهجرك حينها ولم أكن متنمرة.
فأحذر مني وأعلم بأني لم يسجل.
في مفكرة مذكراتي.
بأني جاحدة ومتصيدة.
لكني ﻻأنخدع.
ولبنات جنسي منتصرة.
فأنا ﻻيبهرني ألزبرجد.
وﻻباقات الورود المغلفة.
فعواطفي ليس كاذبة.
وﻻ أبيعها لساعة زائلة.
فأنا لعمري ماكنت جاهلة.
وبعواطفي وروحي متحكمة.
ولوﻻ صفاتي هذه لما دعيت بالمتمردة.
نعم انا المتمردة بأختيار رفقات قلبي.
وبطيبي ووفائي.
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
الجمعة، 10 مايو 2019
..... //. ألمتمردة . // د... حازم حازم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق