أتى رمضان
أتى رمضانُ، أقبلَ فضلُ رَبّي
فطيبي فيه يا جَنّاتِ حُبّي
ففيه أتيتُ للدُنيا لأشدو
ترانيم الحياةِ ، بلحنِ إبِّ ¹
وأنشدو في تراتيلي، سلاماً
مُبرّأ مِنْ سخافاتِ المُحِبِّ
ومِنْ رجس السياسة في بلادي
وكذبِ الأشقياءِ بها ، وكذبي..
أتى رمضانُ ، والأسلامُ فيناً
كحالِ المُتعبين..بشرِّ كربِ
ولكن لا يزالَ الدينُ نبعاً
بأرضِ الغربِ، عذباً مثل قلبي
يُرتّلُ وحيّ ربّي في خشوعٍ
ويهتفُ : هآنا قد عُدتُ، غربي
أنا الأسلامُ، حيثُ أكونُ سلماً
وحيثُ الأرضُ يُشرقُ وجهُها، بي
وأرضُ العُرب في أمرٍ مريبٍ
وزيغٍ، وانقساماتٍ، وحربِ
تُذيقُ لأهلها في الزيف، خسفاً
وتمزيقاً، بشرِّ نيوبِ ذئبِ
يَرونَ عنْ السماء، بكلِّ هذا
كفرضٍ واجبٍ أو مُستحبِّ
ِ
ومَنْ أجل السماء ، قضتْ شئآمٌ
وأرضُ الرافدينِ، ونصفُ شعبي..
لـ/ صـــلاح الـدين ســــنان
٥-٥-٢٠١٩م
١- إبّ : هي المدينة التي ولدتُ فيها وأقصد هُنا الإشارة الى كوني ولدتُ في هذا الشهر المبارك وكان هذا في فجر يوم الجمعة الموافق ١٥- رمضان - ١٤٠٦ه 🐣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق