السبت، 4 مايو 2019

أين دمشق والتاريخ يرسم أحلامها.....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ

أين دمشق والتاريخ يرسم أحلامها.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)......(فئة النثر)
.
.
.

أين دمشق والتاريخ على أبوابها

هنا العروبة خاشعة بمحرابها ******

هنا العواصم تصلي لأحلامها

هنا دمشق والعروبة شامخة الهوية

دمشق يا بنت المنابر قد عظمتك أبجديات الوطن

تكحلت بحقولك كل الحضارات والأمم

هنا دمشق وعطر التاريخ يطيب

هنا دمشق والتاريخ ينتظر أحلامها

قد توارثت الآمال كرم أناسها

هنا دمشق فلتتعلموا منها درس الكرامة

دمشقي وسأقيم عرس الكرامة

...............................................................................

...............................................................................

أين أحلامها

كفكف الدموع يابردى

واغزل بمياهك العذبة قميص العروبة

هنا الكرامة

هنا العروبة

على ضفاف بردى خشعت أبجدياتي وحضارة الإنسان

كفاك ركودا يابردى

قد نادتك سدود الملاحم

هنا ملحمتي

هنا أسطورتي

فلتخشع على ضفافك  كل العواصم

...............................................................................

..............................................................................

هل فندتم التاريخ بأقلامه

إنها دمشق

روح العواصم

تعالوا على أبوابها

لترسموا المجد من ترابها

تعالوا

لتتعلموا من حقولها

طيب الياسمين وكرم أخلاقها

تأوهت العروبة بأوجاعها

فلبت دمشق بكل رجالها

هنا واد التاريخ وعلى أبوابها ذبحت الكرامة

كفاكم ياعربان الحروف ذلا ومهانة

دمشق حزينة بأوجاعها

فأين رجال العرب والكرامة

..........................................................................

...........................................................................

أين دمشق والتاريخ يرسم أحلامها //////

مهلا ياغوطة العز ستثمر الكرامة

وتتدلى من أغصانك قصائد العز وأمجاد الكتابة

هنا اللحن

هنا الكتابة

هنا مهد الروح وأبجدية السعادة

على أبواب دمشق نثرت حروفي

وكسرت أقلامي

كي تحيا أقلامها بأحلامي وكحل الصبابة

عندما سيتوج التاريخ دمشق عاصمة المجد والكرامة

.............................................................................

............................................................................

توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق